بسم الله الرحمن الرحيم
الفراعنه اقامو مقابر او دفائن فى مختلف بلدان العالم مع اتساع فتوحاتهم فى عصر بعض الملوك ونبدا بمصر فالمقابر وطريقه الدفن والبنايات نفسها ومايحيط بها من عوازل تختلف اختلافا كليا حسب مكان وجودها اقليميا ففى مصر تختلف مقابر جنوب الوادى عن الشمال وعلى طول نهر النيل تختلف من شرق النيل عن غربه فالتربه الرمليه غالبه فى شرق النيل عن غربه بمعنى اوضح ان جميع المقابر الفرعونيه والدفائن لا تتواجد الا فو وسط رملى بمعنى ان الباحث عن كنز يجب ان يبحث فى الرمال وليس الطين او الحجاره ولا ااقصد هنا البنايات نفسها لكن اقصد طبيعه التربه المحيطه بالبنايات الفرعونيه ففى الجبال عموما كما فى الجبل الشرقى او الغربى على طول خط الصعيد فى مصر يبحث الغالب فى قلب الصخور والمغارات ويتعب من كثره تكسير الاحجار الصلبه وللتبسيط احب ااقول معلومه كل من يبحث عن كنوز فى داخل مغارات جبليه ليس عليه سوى اختبار التربه وتكون المقبره دائما فى مدخل المغارات وليس بداخلها فلو دققنا النظر فى مغاره جبليه سنجد ان صخور الجبل العظيمه البارزه على السطه تكون فى مداخل المغارات قشره بسيطه لاتتعدى ال 50 سنتى اذا تم كسرها وهى سهله فى الغالب يظهر اسفلها رمال بيضاء ناعمه وهشه يتم رفع هذه الرمال سنجدها محدوده باحجار حولها غالبا تكون من نفس طبيعه احجار الجبل هذه الحدود الصخريه تحدد فراغاتها باخراج الرمال ويكون الطريق غالبا رمال ترفع بعدها سدات او عجنات بعد كسرها بيكون رمال ايضا حسب عدد السدات الذى لايتجاوز 3 سدات على الاكثر حتى تصل الى امر من اثنين اما تجد سده دائريه او مربعه قطرها يبدا من 60 سنتى الى 110 سنتى وتكون سده بثر ترفع السده ويتم تفريغ البئر من الرمال وفى بعض الاحيان طفله ناشفه قليلا وتصل فى نهايه البئر الى باب المقبره المباشر وتكون السده هنا على الارض ولايمك ان تكون جانبيه اما النوع الثانى فهو ان تصل الى احجار طوليه مرصوصه بجانب بعضها بيكونو اتنين او تلاته وهذه الاحجار تسمى مجاديل وتكون مدخل لسلالم او درج يكون اسفلها مباشره وبالنسبه للحاله الاولى فى البئر ممكن تجد مايسمى بالبياتات وهذه تكون فى جانب البئر من الداخل وتحتوى على قطعه او قطعتين على الاكثر كهدايه عسى من يصل ان يكتفى بها ولا يلتفت الى المقبره الاصليه وجربو هذا الكلام وستجدوه صادقا بامر الله وعن تجربه اما بالنسبه للاماكن المسطحه فارجو التنبيه على امر مهم وهو ان من يبحث عن كنز فى منطقه تربتها طينيه يجب ان يعلم ان مكان الكنز يجب ان يقل مستوى التربه الطينيه فيه من حيث العمق عن اى مكان مجاور ليه فاذا افترضنا انك تبحث فى بلده مستوى الرمال فيها لايظهر بعد الطينه الا بعد 6 امتار فتاكد ان المكان الذى يبدا فيه الرمل بالظهور قبل هذه المسافه يحتوى على كنز او مقبره فرعونيه
اما بالنسه للاراضى الرمليه اصلا فمكان الكنز تجد ان بعد مستوى بسيط من الحفر تجد ان شكل الرمال قد تغير الى الانعم والاكثر بياضا سواء كانت ارض رمليه صفراء او حمراء او رمليه متحجره مثل بعض المناطق فى الواحات البحريه والوادى الجديد.واخيرا وهذه معلومه قيمه لمن هو جاد فى البحث: اى معبد تم اكتشافه ونهب محتوياته يوجد فيه غرفه سريه تكون اسفل بئر مغطى بالرمال اسفل ارضيه غرف المعبد نفسه ولم يلتفت اليها سوى القليل لذلك نجد محتويات المعابد كلها موجوده لكن لم يدل الاستدلال بداخلها سوى على القليل من موميات الملوك ونعلم جميعا ان التاريخ سجل اسماء ملوك لم نجد لهم موميات رغم وجود قطع كثيره تدل عليهم وعلى اعمالهم
الفراعنه اقامو مقابر او دفائن فى مختلف بلدان العالم مع اتساع فتوحاتهم فى عصر بعض الملوك ونبدا بمصر فالمقابر وطريقه الدفن والبنايات نفسها ومايحيط بها من عوازل تختلف اختلافا كليا حسب مكان وجودها اقليميا ففى مصر تختلف مقابر جنوب الوادى عن الشمال وعلى طول نهر النيل تختلف من شرق النيل عن غربه فالتربه الرمليه غالبه فى شرق النيل عن غربه بمعنى اوضح ان جميع المقابر الفرعونيه والدفائن لا تتواجد الا فو وسط رملى بمعنى ان الباحث عن كنز يجب ان يبحث فى الرمال وليس الطين او الحجاره ولا ااقصد هنا البنايات نفسها لكن اقصد طبيعه التربه المحيطه بالبنايات الفرعونيه ففى الجبال عموما كما فى الجبل الشرقى او الغربى على طول خط الصعيد فى مصر يبحث الغالب فى قلب الصخور والمغارات ويتعب من كثره تكسير الاحجار الصلبه وللتبسيط احب ااقول معلومه كل من يبحث عن كنوز فى داخل مغارات جبليه ليس عليه سوى اختبار التربه وتكون المقبره دائما فى مدخل المغارات وليس بداخلها فلو دققنا النظر فى مغاره جبليه سنجد ان صخور الجبل العظيمه البارزه على السطه تكون فى مداخل المغارات قشره بسيطه لاتتعدى ال 50 سنتى اذا تم كسرها وهى سهله فى الغالب يظهر اسفلها رمال بيضاء ناعمه وهشه يتم رفع هذه الرمال سنجدها محدوده باحجار حولها غالبا تكون من نفس طبيعه احجار الجبل هذه الحدود الصخريه تحدد فراغاتها باخراج الرمال ويكون الطريق غالبا رمال ترفع بعدها سدات او عجنات بعد كسرها بيكون رمال ايضا حسب عدد السدات الذى لايتجاوز 3 سدات على الاكثر حتى تصل الى امر من اثنين اما تجد سده دائريه او مربعه قطرها يبدا من 60 سنتى الى 110 سنتى وتكون سده بثر ترفع السده ويتم تفريغ البئر من الرمال وفى بعض الاحيان طفله ناشفه قليلا وتصل فى نهايه البئر الى باب المقبره المباشر وتكون السده هنا على الارض ولايمك ان تكون جانبيه اما النوع الثانى فهو ان تصل الى احجار طوليه مرصوصه بجانب بعضها بيكونو اتنين او تلاته وهذه الاحجار تسمى مجاديل وتكون مدخل لسلالم او درج يكون اسفلها مباشره وبالنسبه للحاله الاولى فى البئر ممكن تجد مايسمى بالبياتات وهذه تكون فى جانب البئر من الداخل وتحتوى على قطعه او قطعتين على الاكثر كهدايه عسى من يصل ان يكتفى بها ولا يلتفت الى المقبره الاصليه وجربو هذا الكلام وستجدوه صادقا بامر الله وعن تجربه اما بالنسبه للاماكن المسطحه فارجو التنبيه على امر مهم وهو ان من يبحث عن كنز فى منطقه تربتها طينيه يجب ان يعلم ان مكان الكنز يجب ان يقل مستوى التربه الطينيه فيه من حيث العمق عن اى مكان مجاور ليه فاذا افترضنا انك تبحث فى بلده مستوى الرمال فيها لايظهر بعد الطينه الا بعد 6 امتار فتاكد ان المكان الذى يبدا فيه الرمل بالظهور قبل هذه المسافه يحتوى على كنز او مقبره فرعونيه
اما بالنسه للاراضى الرمليه اصلا فمكان الكنز تجد ان بعد مستوى بسيط من الحفر تجد ان شكل الرمال قد تغير الى الانعم والاكثر بياضا سواء كانت ارض رمليه صفراء او حمراء او رمليه متحجره مثل بعض المناطق فى الواحات البحريه والوادى الجديد.واخيرا وهذه معلومه قيمه لمن هو جاد فى البحث: اى معبد تم اكتشافه ونهب محتوياته يوجد فيه غرفه سريه تكون اسفل بئر مغطى بالرمال اسفل ارضيه غرف المعبد نفسه ولم يلتفت اليها سوى القليل لذلك نجد محتويات المعابد كلها موجوده لكن لم يدل الاستدلال بداخلها سوى على القليل من موميات الملوك ونعلم جميعا ان التاريخ سجل اسماء ملوك لم نجد لهم موميات رغم وجود قطع كثيره تدل عليهم وعلى اعمالهم
